تطبيق قوانين التأثير - قانون التوقع
قانون التوقع :
عندما
يتوقع منك شخص تحترمه و/أو تثق به أن تنجز مهة ما أو تحدث نتيجة معينة ،
فإنك ستذهب
إلى تحقيق توقع هذا الشخص إيجابيا كان أم سلبية.
هناك
دراسة مشهورة من عام ۱۹۷۰ قام بها الطبيب النفسي دكتور أر. روزينتال ،
أظهرت أن توقع شخص ما من الممكن أن يغير جذريا، سواء من الناحية السلبية أو الإيجابية
من النتائج الفعلية للكيفية التي يعمل بها
الناس.
تم تقسيم الطلاب - وفقا لما قيل
للمدرسين ( من قبل الطبيب النفسي ) إلى مجموعتين من الطلاب الأذكياء والأغبياء.
ولم يقل شي، للطلاب ، المجموعة
المؤلفة من طلاب مفترض أنهم ذوو حاصل ذكاء مرتفع أنجزوا عملهم المدرسي بمعدل متوسط
في المستوى "أ" بعد ثمانية أشهر. والمجموعة التي كانت مؤلفة من طلاب مفترض
أنهم ذوو حاصل ذكاء منخفض أنجزوا عملهم المدرسي بمعدل متوسط في المستوى "ب" بعد
ثمانية أشهر.
وفي الواقع، لم يكن هناك اختلاف في حاصل ذكاء الطلاب. إذ تم تقسيمهم عشوائيا
إلى تلك المجموعات، والمتغير الوحيد في الدراسة، والذي تم حجبه على الفور، كان هو توقع
المدرسين في علم النفس ، نجد أن العلاج الوهمي Placebo هو استجابة موثقة يمكن قياسها علميا على ذلك الجزء من الجسم الذي تعافی
استنادا إلى التوقع، والإيحاء، والاعتقاد.
ففي الحرب الكورية، كان هناك آلاف من الجنود
الجرحى ولم يكن هناك ما يكفي من المورفين لتسكين آلام المصابين.
اضطر الأطباء إلى إعطائهم
حبيبات من السكر وكان الإيحاء بان الجنود سيخفون من الألم بسرعة ، وقد تم تسكين الآلام
القاسية ل ۲۰ بالمائة من الجنود الذين تناولوا الدواء الوهمي ونفس هذا المستوى من التوقع
يعد ضروريا للثقة في نفسك فيما يتعلق بقدرتك على أن تكون ناجحا، وأيضا فيما يتعلق بقدرتك
التاثيرية على عملائك لتجذبهم إلى منتجاتك وخدماتك .